الأميرة عبير تسلم مفاتيح عشر شقق لعشر فائزات

الأميرة عبير تسلم مفاتيح عشر شقق لعشر فائزات

الخبر:

سلمت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية مفاتيح 10 شقق مؤثثة بالكامل قدمتها جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية لعشر اسر فائزة بجائزة ود للأسرة المثالية بعامها الأول وذلك بقاعة الكريستال

جاء ذلك بعد أن دشنت سموها جائزة ود للأسرة المثالية مساء امس الأول بحضور نخبة من رئيسات ومديرات الجمعيات الخيرية وعدد من التربويات بالسلك التعليمي وسيدات الأعمال في مختلف القطاعات بالمنطقة الشرقية

وبدأ الحفل بكلمة رئيسة الجمعية الأستاذة نعيمة الزامل ثمنت فيها جهود عضوات واسر ومتعاونين الجمعية من خلال تنافسهم وعطائهم المستمر في دعم الجمعية مشيرة أن الليلة تحتفل الجمعية بنجاح هذه الجائزة بعامها الأول وتحقيق الهدف المنشود في إهداء 10 اسر فائزات بعشر شقق مؤثثة بالكامل

وقالت الزامل أن المرأة هي التي تبني الأجيال وقد ميزها دينها الإسلامي بعزها وكرامتها مشيدة بدور حكومتنا الرشيدة التي وضعت نصب أعينها أن يقوم المجتمع بنهضته بنفسه وتدفعه بذلك عن طريق البرامج التنموية مضيفة أن جمعية ود هدفها أن تضع يدها بين أيدهم لتساهم في رقي الوطن والمجتمع وما اجتماعنا اليوم ألا لنحقق هذا العمل ولنجعل كل من في هذا الوطن يد عليا وليست سفلى ومن يقوم بذلك فهو من يستأهل هذا الوطن ويكون أهلا له

تلا ذلك كلمة رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية الأستاذة لولوه الرميحي تحدثت عن جائزة ود التي قامت بترشيح (50) أسرة من قبل لجنة الترشيح المكونة من عضوات الخدمة الاجتماعية وذلك بناء على المعايير الخاصة التي خضعت لها جميع المرشحات وعليها تم ترشيح 10 فائزات

وأضافت الرميحي أن الجائزة عبارة عن عمارة تتكون من 10 شقق مفروشة ومجهزة بالكامل وقد تم شراء العمارة بالتعاون مع العضوات في جمع المبلغ الذي بلغ 3 مليون ريال بعد الترميم والفرش منها 800 الف من الشؤون الاجتماعية مشيرة انه سوف يتم التعاقد مع مكتب عقاري لعمل عقود الأسر بإيجار رمزي 5000 ريال بالسنة من اجل الصيانة مؤكدة انه بعد نجاح هذه التجربة سوف تتكرر الجائزة لشراء عمارة ثانية وثالثة بعطاء المحسنين من أهل خير ورجال أعمال

وأوضحت العضوة حصة العليان أن هذا الإنجاز نفخر جميعنا اليوم بتدشين اللبنة الأولي لجائزة ود مشيرة أن الفكرة كانت حلم , هاجس , رغبة واصبح الليلة واقع عشنها مع الفائزات مشيدة بدور الجمعية التي كانت رائدة في مجال العمل الخيري حيث جمعت بين خلق مجتمع منتج والحصول على سكن ميسر

وتحدثت العليان عن مشروع الورد بانه جديد أخذت فكرتة الجمعية على عاتقها وبذات تطبيقه على نطاق محلي ونامل أن يتوسع مستقبلا مضيفة ان الجمعية تقوم بإعادة تدوير الورد وبيعه بأسعار مخفضة مع الحفاظ على رونقه وجماله

وأشارت أن الهدف من مشروع الورد خدمة مجتمعية لجميع قطاعاته ويأتي ذلك من خلال تبرع أصحاب المناسبات العامة والخاصة كذلك محبي الورد ومستهلكين له يستفيدون من خدمة تقديمه بشكل مناسب وسعر مناسب حيث يرجع ريعه لأسر جمعية ود

عقب ذلك بدأت مسيرة الفائزات وسط أجواء من الفرح سادت أرجاء قاعة الكريستال

وفي ختام الحفل كرمت سمو الأميرة العشر الفائزات والجهات الداعمة لحفل الجائزة